المشهد السياسي بلونه الغامق مثيرللقلق عموما ، وفي صفوف المعارضة الوطنية خصوصا ، بكل تشكيلاتها ، وعلى تعدد تسمياتها ، ووفرة رؤسائها، وزعمائها ، وقادتها وعراقة أحزابها ؛ يعكس هذ المشهد الصارخ بحق ، زيف تعلق فرسان المشهد بفروسيتهم ، ويعري ضعف اداء من أوهموا الناس أنهم قادة الرأي ، وسادة الجماهير ، وهم دون دراية يساقون إلى تزكية خصومهم ، وتعرية مخططاتهم