قال رئيس حركة كفانا المعارضة يعقوب ولد لمرابط، إن الانتخابات عندما لا تضع حدا لأزمة سياسية أو اقتصادية أو خدمية لافائدة فيها.
وأضاف ولد لمرابط خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن الشعب الموريتاني لن يقبل بنهب ثرواته على أساس انتماءات قبلية، لافتا إلى أنه من غير المقبول احتكار الوظائف.
عندما تتشابه برامج المترشحين لرئاسيات 2019، أو بالأصح حينما تلعب الشخصيات الخمسة بعينٍ مفتوحة على مستقبل لم نقرأ عنه حتى في قصص الخيال، فبعض الوعود من شدّة مثاليتها أُدرجت بالمدينة الفاضلة الخاصة بعصرنا وربما كان أفلاطون رغم مثالية طرحِه سابِقاً سيرفضها، سيندم على حلمه بمدينة يحكُمها الحُكماء، ماذا كان سيقول يا ترَ لو أبصر من يتفلسفون علينا بخطاباتهم
المستجيب لواقع المجتمع ولمتطلباته وللنقاش السياسي والاجتماعي الدائر، وضمن هذا السياق تم إنشاء اللجنة المستقلة للانتخابات، التي أعيدت هيكلتها أكثر من مرة بما جعلها مع الزمن مدرسة تتعمق فيها التجارب وتترسخ القيم، وأحسب أنها وصلت إلى مرحلة متقدمة جدا من المؤسسية ووضوح الأهداف واستقرار قيم العمل خلال السنوات الأخيرة.
الزهرة أنفو : عجز ما يقارب الثمانين في المائة من الأحزاب المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية التي عرفتها البلاد فاتح سبتمبر الجاري عجزت عن تسجيل نسبة انتخاب تصل 1% الحد الأدنى للإبقاء عل الترخيص بالنسبة للأحزاب التي يسبق ترخيصها العام 2013.
تابعت، كغيري من الموريتانيين، ظهور نتائج اقتراع الفاتح من سبتمبر؛ وما أفرزته من "صعود" لحزب "تواصل" الذي يصنف على أنه "الطبعة الموريتانية لحركة الإخوان المسلمين"، على حساب تشكيلات سياسية معارضة أعرق منه وأوسع حضورا في المشهد السياسي خلال السنوات الماضية؛ وقد خرجتُ من ذلك بجملة الملاحظات التالية :