ذهبت إلى صالون نسائي، كان يعج بالنساء وكنّ، كما هو متوقع في موضع كهذا “على راحتهن للآخِر”؛ فهناك من يُصبغ لها شعرها، أو من يجفف لها، أو تخضع لمختلف أنواع طرق التجميل.
تجاوزتُ تلك الغرف ودلفتُ إلى الغرفة التي بها صاحبة الصالون، كانت ترتدي ما يشبه قميص نوم، وكانت أمامها امرأة مستلقية على سرير على ظهرها “واخفيف ذاك اللي اعليها من اللباس”!