ما قام به عمال الصيدليات اليوم امام وزارة الصحة ليس احتجاجا بل هو عصيان مدني وخروج على القانون،
ومغالطة أيضا تحدثكم اليوم للاعلام من أمام الوزارة،عن ان المواطن لا يجد أنواع الدواء داخل المستشفى، ما لهذا تظاهرتم يا سادة،
استيقظت البارحة فى حدود الثالثة فجرا على هرج ومرج فى ساحة تتبع للمنزل ولكنها خارج أسواره تفتح عليها بعض النوافذ العلوية ، وحالت ظلمة المكان والأشجار من مشاهدة ما يجري فركنت للاستماع، بدى أنه لص يتمنع وسط أشجار المكان المظلم ورجلان بدى فيما بعد أنهم حرسيان او ثلاث كانوا يطاردونه،وما أيقظني هو خصومة اللص ذو الصوت الجهوري القوي،"" تخبطوني بالتعمار؟
أغبى فكرة وأخطرها على هذا المجتمع هي فكرة التبرع لحل أكبر مشكل تحايل عرفته المنطقة وذهبت فيه أموال المواطنين الأبرياء أدراج الريح واستغل فيه الشيخ وغرر به وجبل على تحمل مسؤولية معاملات لا يعرف هو نفسه عنها أي شيئ! فالتبرع فكرة خبيثة لطمس آثار الجريمة وأكل أموال الشعب المطحون بطريقة جديدة!
نبه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من هنا من مدينة كيفة إلى مسألة جوهرية جدا تتعلق أساسا بما بات يعرف في الأدبيات السياسية ب (الإنطباط الحزبي) .
تسائل فخامة الرئيس كيف يدعم بعض مناضلي الحزب (حزب الإتحاد من أجل الجمهورية )
و منتسبيه أحزابا و طوائف سياسية أخرى و يدَّعُون في الآن ذاته أنهم لايزالون ضمن الأغلبية ؟ .