هبطت أسعار النفط واحدا بالمئة، الاثنين، مع ظهور مؤشرات جديدة على تباطؤ اقتصادي في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وانكمشت أرباح الشركات الصناعية في الصين للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر، بعد تباطؤ نشاط المصانع، ليزيد الضغط على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي سجل أبطأ وتيرة نمو منذ 1990 في العام الماضي.
لكن التباطؤ الاقتصادي في ظل الخلاف التجاري بين واشنطن وبكين يؤثر علي توقعات نمو الطلب على الوقود.
ويأتي هبوط اسعار النفط في وقت رفعت الشركات الأميركية عدد الحفارات للمرة الأولى هذا العام، في مؤشر على أن إنتاج الخام قد يرتفع أكثر.
وسجل الخام الأميركي 53.13 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:43 بتوقيت غرينتش، بانخفاض 56 سنتا، بما يعادل واحدا بالمئة عن آخر تسوية. وسجل خام برنت 61.03 دولار للبرميل، منخفضا 61 سنتا أو واحدا بالمئة.
وفي مؤشر على أن الإنتاج الأميركي قد يرتفع، قالت بيكر هيوز لخدمات النفط في تقريرها الأسبوعي، يوم الجمعة الماضي، إن الشركات الطاقة الأميركية رفعت عدد الحفارات التي تبحث عن نفط للمرة الأولى في 2019 إلى 862 حفارة، بإضافة عشرة حفارات.
وإلى جانب الإنتاج، فإن القضية الرئيسية هذا العام ستكون نمو الطلب.
ويزيد استهلاك النفط باطراد، ومن المرجح أن يصل المتوسط لأكثر من 100 مليون برميل يوميا للمرة الأولى على الاطلاق في 2019، ويرجع ذلك بالأساس إلى نمو الاستهلاك في الصين.