الإلحاد ينخر جسم هذا الوطن، والغريب أن الذي أرانا صفحة عنقه بالأمس القريب يدعى "الناجي" وهو أهلك الهالكين، واليوم يرينا المدعو "يحي" لا أحياه الله بعد أن قتلته الشريعة، وجهه القميء وهو يقيئ إلحادا.
"يحيى مصطفى إخو" نموذج لجيل الضياع التائه..
ولد يحي مصطفى إخو، ذات شؤم، منتصف مايو 1990 بمدينة بني وليد بشمال غرب ليبيا، لم يتلق تعليما "معينا" بل كان تعليمه أقرب "لشبه المنحرف"، بعد مرض الأم ووفاتها وظروف الحرب في ليبيا، ضاع يحيى فتعاطته المنافي ، وطفق يبحث عن ذاته "المحمودة لله"، فهو لايعرف الحسانية ولا يعرف المجتمع الذي ينتمي إليه، فوجد الشيطان الصغير أن أقرب طريق لمتسكع مثله على أرصفة الضياع هو "الإلحاد" فطفق يجدف، فتبنته المنظمات الغربية وأصبح بقدرة قادر بين عشية وضحاها "متخصصا في إدارة المنظمات غير الحكومية"!
تسكع بين تونس ومصر وألمانيا ويمرّ أحيانا بموريتانيا مرور اللئام فهو ريشة في مهب الريح، ألقي باخته "مي مصطفى" الساذجة إلى عالمه المتفسخ فخلعت جلباب الحياء في مصر ولبست فستانا ورمت بالملحفة وهي حديثة العهد بها، وحين صبّعت لها "إهريله" ظنت نفسها مخرجة عظيمة ومصورة عالمية!
وإذا كان ابن ملجم عبد الرحمن ولد ودادي هو شيطان ولد امّين، والناجي هو شيطان ولد امخيطير، فإن يحيى هو شيطان "مي".
تدرج "يحيى" تدرج أحمد حرطان في الغي، بدأ بالمطالبة بإطلاق سراح ولد امخيطير، ودافع عن قانون النوع، وكتب حلقات بعنوان "الإلحاد فطرة" واليوم "تقدم" لوحه "لمحالي" فتطاول على الذات الإلهية..
على الحكومة جلب هذا القرد المتطاول على الذات الإلهية وأن تطبق عليه القانون الجديد الذي يلغي ويحل محل المادة 306 من القانون الجنائي الموريتاني، والذي صادق عليه البرلمان الموريتاني يوم ٢٨ أبريل ٢٠١٨، وهذا نصه:
"كل مسلم ذكراً كان أو أنثى استهزأ أو سب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم أو ملائكته أو كتبه أو أحد أنبيائه يقتل ولا يستتاب وإن تاب لا يسقط عنه حد القتل".
على الحكومة تطبيق القانون على يحيى وعلى ولد امخيطير والعتيق وولد الشيخ محمد المامي والناجي وكل ملحد مسيء يبرز صفحة عنقه، فحفظ بيضة الإسلام من أولى أولويات الدولة المسلمة.
كامل الخزو