الزهرة أنفو : ولد الزحاف أن سبب قلة عدد المصابين الذين شفوا من المرض يعود إلى «أننا ما زلنا في بداية الموجة الجديدة من الحالات التي بدأت يوم 13 مايو، ومن المفترض أن تبدأ الحالات في الشفاء بعد أسبوعين، أي منذ يوم 27 مايو».
وأوضح ولد الزحاف أن السلطات الصحية «ركزت في عملية الفحص على التشخيص داخل المجتمع، والبحث عن الحالات الجديدة، أكثر مما ركزنا على متابعة الحالات تحت الرقابة، وهذا ما يفسر أن حالات الشفاء التي تم الإعلان عنها كانت هزيلة بالمقارنة مع المنتظر».
وأضاف قائلاً : «بدأنا اليوم إجراء الفحوص لكافة النزلاء الذين مضى على وجودهم في العزل 14 يوماً، وسنعلن شفاء كل حالة في وقتها، وبعد أن تخضع لفحصين سالبين متتاليين».
وسجلت موريتانيا منذ منتصف مارس الماضي 483 إصابة مؤكدة بالفيروس، من ضمنها 26 حالة شفاء، و21 حالة وفاة.