تذكر فتاة تدعى "حياتي" – دون أن تكشف عن كامل هويتها- أنها تعرفت في الفترة الاخيرة على شاب وسيم ، كان يبدو من شكله أنه "إبن أسرة كريمة"، وبعد أيام من الاتصالات وأحاديث "الشات" تواعدا على اللقاء في أحد مقاهي العاصمة، وكان يبادر إلى دفع ثمن العصير والقهوة والحلويات كلما تقابلا مع تعامله معها باحترام ولباقة ، لكنه لم يخبرها باسم عائلته ولا مهنته ولا مكان عمله، بدعوى أن الوقت لم يحن بعد.
وتقول حياتي إنها أحبته لِما رأت فيه من مواصفات فارس الأحلام، خاصة بعدما صرح لها بأنه يفكر في الزواج منها، غير أن لديه مشكلة مع فتاة أخرى أقرضته مالا كان يصرفه في علاج والدته مقابل شيك أعطاه إياها كضمان لحقها ,ويخشى على نفسه من السجن بسبب الشيك لأنه بدون رصيد.
وتضيف حياتي ـ بحسرة وندم ـ أنها وقعت في الفخ من حيث لا تشعر ,حيث عرضت عليه بكل براءة وغباء قلادتها الذهبية التي انتزعتها فوراً من عنقها، وقدمتها هدية لمساعدته في محنته.
تقول : شكرني بحرارة وانصرف، ولم أجد له أثراً بعد ذلك ، بل غيّر رقم هاتفه واختفى دون أن أعرف حتى إسمه الحقيقي أوإسم عائلته.