قعت وزارة الصحة والسفارة الصينية في بلادنا صباح اليوم الأربعاء بمقر الوزارة في نواكشوط على اتفاقية تتعلق ببناء مقر جديد للمركز الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية.
ووقع الاتفاقية الأمين العام لوزارة الصحة، السيد أحمد سالم ولد بوهد، وعن الجانب الصيني المستشار الاقتصادي بالسفارة الصينية في نواكشوط، السيد شن جينغ.
ويبلغ الغلاف المالي لهذه الاتفاقية التي تدخل في إطار التعاون الموريتاني الصيني 746200000 أوقية جديدة.
و سيضم المركز الذي سيتم تشييده في إطار هذه الاتفاقية عدة أجنحة تشمل جناحا للمكاتب الإدارية وآخر خاص بمجموعة مختبرات التشخيص في مجالات البكتيريا والفيروسات والطفيليات والوراثة والبيولوجيا الجزئية ومراقبة جودة المياه والأغذية إضافة إلى مختبرات من نوع ( pii) و(PIII) التي لها القدرة على التعامل مع الكائنات الممرضة عالية الخطورة مثل فيروسات الحمى النزيفية.
وعبر الأمين العام لوزارة الصحة، في كلمة خلال حفل التوقيع، عن سعادته بالإشراف باسم وزير الصحة على حفل توقيع اتفاقية بناء مقر جديد للمعهد الوطني لأبحاث الصحة العمومية الذي كان لجمهورية الصين الشعبية تاريخ حافل في مواكبته في مختلف مراحله ابتداء من كونه مرصدا لمراقبة الأوبئة وحتى وصل إلى وضعية الحالية حيث أصبح مرجعية وطنية في مجال أبحاث الصحة العمومية.
وأوضح أن تشييد هذه المعلمة الصحية الجديدة يدخل في إطار التزامات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى تحسين وتطوير الخدمات الصحية وتعميمها لتكون في متناول المواطنين أينما كانوا.
وبدوره أعرب المستشار الاقتصادي بالسفارة الصينية في نواكشوط، عن امتنانه للحكومة الموريتانية على الجهود التي بذلتها من أجل تحقيق هذا المشروع, مبرزا في هذا الإطار العلاقات الممتازة التي تربط بلاده وموريتانيا.
جرى حفل التوقيع بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية والصناعة.