واخيرا طويت صفحة أطول انتخابات شهدتها موريتانيا المعاصرة بعد ثلاثة أشواط أفضت الى مجالس بلدية في مختلف بلديات الوطن وجهوية مستحدثة لكل الولايات وبرلمان وطني جديد ماتزال أبوابه مشرعة في انتظار دخول ممثلين عن جالياتنا في المهجر بعد أن حملت الاستحقاقات التشريعية الأخيرة نوابا عن كل الدوائر الانتخابية الوطنية .
اليوم نفتح نافذة على جالياتنا في المهجر خاصة في القارة الأوروبية قبل أيام من اختيار ممثل لها يسمع صوتها تحت قبة البرلمان وينقل تطلعاتها ومشاكلها بجدية كبيرة الى مواقع صنع القرارا
اخر احصاء حسب موقع الخارجية الموريتانية سنة 2008بلغ عدد المواطنين المغتربين في اوروبا أزيد من 27000 مغتربا عدد في تزايد مستمر وتشير التقديرات الى أنه وصل نحو 30 ألف متوزعة في كبريات الدول الاوروبية كفرنسا واسبانيا وبلجيكا والمانيا الخ وهي من أكثر الجاليات نسبة وعي نظرا لأن اوربا ظلت قبلة للطلاب والباحثين والأدمغة المهاجرةةبحثا عن بئة أفضل ويكتسى انتخاب ممثلين لهذه الجالية في البرلمان أهمية كبيرة لتعزيز حضورها في الوطن وتوسيع مساهمتها في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتمكينها من التمتع بالمواطنة الكاملة وتحقيق المساواة في الحق تماما كماهي المساواة في الواجب من جهة اخرى يشكل انتخاب نواب عنها في البرلمان الموريتاني تجسيدا فعليا لقيم الديمقراطية الشاملة التى يستحيل أن تقوم على غياب شريحة أساسية من الأمة
بعد ايام ستنتخب اوربا من يحمل حقيبة مشاكلها وتطلعاتها من يطرح بأمانة قضاياها واهم التحديات التى تواجهها ويقدم مقترحاتها ومساهمتها في تنمية بلدها الشاملة
يتنافس العشرات اليوم ويقدم كل منهم نفسه على أنه الاجدر بتمثيل موريتانيي القارة العجوز لكن هذه الجالية بوعيها الحضاري
وايمانها العميق باهمية تواجد من يدرك مشاكلها والحلول الممكنة لها ستختار الأجدر بتمثيلها بعيدا عن التحالفات الساسية والمصالح الضيقة والعقليات التقليدية
ومن بين المرشحين لنائب هذه الدائرة الاستراتجية والمحورية في الدوائر الانتخابية المهجرية يبرز أسم رجل الاعمال والسياسي الناضج المختار ولد بكار بعد أن تمت تزكيته بالاجماع داخليا يقدم نفسه للجالية هناك سفيرا فوق العادة قادرا على طرح الاشكالات العويصة لهذه الجالية تحت أضواء النقاشات في البرلمان بخبرته الطويلة ومعرفته الدقيفة لكل تفاصيل الحياة هناك كأحد افراد هذه الجالية منذ وقت طويل
المختار ولد بكار أحد الأسماء السياسية البارزة المنتمية لمنطقةةالشمال الموريتاني ، له تجربة وخبرة سنين في المجالين السياسي والاقتصادي ، ويشهد له بالكفاءة والحكمة في التسيير وإيجاد الحلول لكل الإشكاليات، سواء تعلقت بما هو سياسي أو ما يتعلق بالتسيير،
قرر المختار بعد سلسلة اجتماعات ومشاورات وقراءة شاملة لواقع ومشاكل الجاليات أن يمنح نفسه للدفاع عن هذه الفئة العريضة من الموريتانين التى قذفت بها صروف الدهر خارج الديار حتى يستفاد مما راكمه من تجربة وخبرة وأن يدافع عن مصالح جزء كبير لايتجزء من نسيج هذا البلد ويعزز من حضوره وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ويكون همزة وصل بينه وهيئات بلده الاصلي .
ويتميز رجل الأعمال والسياسي المثقف المختار ولد بكار بكاريزما وشخصية قوية، جعلت الخصوم قبل الحلفاء يعترفون بقدراته ومؤهلاته وخبرته الطويلة في اوربا مما يؤهله لإدراك مشاكل هذه الجالية المحلية والمركزية وادراك الحلول الممكنة لها وخلق أليات لربطها بالوطن واستفادته منها
المختار ولد بكار ، ، استطاع أن يكون رجل أعمال ناجح و سياسي محنك في آن واحد، صاحب نفوذ وحضور على المستوى المحلي والوطني ، بنَى نفسَه بكدِّه وكفاحه واجتهاده ، شاب عصامي وجريء وصاحب موقف وكلمة تحدى كل الظروف والمصاعب ليصل الى نجاحات كبيرة يشار لها بالبنان و ارتباطه بالسياسة نابع من إخلاصه للوطن ومدينة نواذييو على وجه الخصوص.
يمتاز المختار ولد بكار بالعقلانية والجراءة متحدثا و مثقفا ومنفتحا على الحياة صاحب راي ورؤية ثاقبة خافض الجناب متواضعا في التعامل مع الاخرين دون أي تعقيدات ، يؤمن بالتعددية السياسية والفكرية على أساس أن للكل رأي ورأي آخر يجب احترامه انطلاقا من أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار
يصفه كل من عرفه بأنه رجل خدماتي من الطراز الأول همه الوحيد مساعدة الآخرين و المساهمة في العمل الإنساني، و كما أنه دائم التواصل مع الساكنة و المواطنين على حساب وقته وجهده لرسم كل معاني التضحية والعطاء.
و هكذا يبقى المختار ولد بكار نموذجل إنسانيا فريدا بجديته وتواضعه وخلقه المميز وخدمته لكل الموريتانيين المقيمين في اوروبا وتسخير وقته وجهده لخدمتهم لإيمانه العميق بأن أفراد الجالية على اختلافهم بحاجة إلى من يفهمهم و يلبي حاجاتهم ورغباتهم ويحقق طموحاتهم و يوصل صوتهم إلى أصحاب القرار فهل ستنتخب الجالية الموريتانية المقيمة في اوروبا ولد بكار تصديقا للمثل القائل "أهل مكة أدرى بشعابها" ؟
وكالة الوئام