وعادت حليمة إلى عادتها القديمة فبعد هدوء ظن البعض انه اعتراف بفشل محاولات زرع فتيل الفتن والتفرقة برز مجدد ذئاب القيل والقال حاملين على راحات اكفهم كذبة غير محبوكة التركيب والمونتاج مغتنمين هدوء الاجواء السياسية والاقتصادية للترويج لمخططاتهم بغية النيل من مكانتة وعلاقة صديقين جمعهما حب الوطن وهما يقفان على عتبة شبايهما ومايزال كذالك وان فرقتهم نواميس الكون وسننه التي تقتضي التناوب والتبادل امعانا في المدنية والعصرنة وتكريس المبادئ الديمقراطية غير ان ماجمعهما قبل عقود مايزال كذالك وعززته علاقات اخوية قوية ضاربة في الصلابة
اليوم يروج المروجون لتصريحات هي من صنع خيالاتهم محاولين نفث سمومهم بين الاخوين لغايات يعرفها الجميع
وايمانا منا في موقع اخبار الوطن بان تتبع الاحداث وازاحة اللبس عنها من صميم عملنا فقد بحثنا جاهدين للوقوف على حقيقة ماتم تسرييه من تصريحات ونسبت للرئيس السابق ولد عبد العزيز لنحصل من مصدر خاص على معلومات تؤكد ان التصريحات المنسوبة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اتجاه الرئيس ولد غزواني و وزيره الأول كذب وزور وهدفها الاول تشويه التبادل السلمي على السلطة في موريتانيا الذي ازعج الكثير من المتربصين بالوطن واعوانهم في الخارج وحسب نفس المصدر قال ان علاقة الرئيسين ستظل كما كانت أو أكثر في ظل قيادة البلد الجديدة متمثلة في الحكومة بقيادة وزيرها الاول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا صاحب التجربة الكبيرة في عشرية النظام السابق .