قال وزير الصحة نذير ولد حامد إن الأزمة ليست فى تزوير الأدوية ، بل فى فقدان الثقة فيها من قبل المواطنين، وإن الأدوية المتوفرة غير مزورة ، وإن الخلل قد يكون فى ضعف تشخيص الأطباء للمرض أو إستعمال المريض للأدوية دون تقيد بالمنصوص عليه.
وقال ولد حامد فى تصريحات تم تداولها بشكل واسع مساء اليوم الثلاثاء إن المريض الذى يستعمل الدواء بمجرد حصول تعثر فى صحته أو تأخر الشفاء عنه ، يتجه لإتهام الأدوية بالتزوير ، وفى الغالب يسايره الطبيب فى نفس التوجه، بدل إثارة أمور أخرى، كسلامة الاستعمال أو صحة التشخيص.
واعتبر الوزير أن الذهاب على الفور إلى إتهام الأدوية بعدم الجودة تسرع خطير، وقد كانت نتائجه سلبية للغاية ، حيث فقد الناس الثقة فى الأدوية المتوفرة، رغم أنها فى الغالب أدوية جيدة.
وخلص الوزير نذير ولد حامد إلى القول " خلقنا ظروفا نفسية غير مساعدة على استعمال الأدوية ، واستعمال المريض للدواء وهو فاقد للثقة فيه عامل من العوامل المؤثرة فى علاج المريض، وهو أمر خطير يجب الإبتعاد عنه.
(*) التصريح كان خلال مؤتمر صحفى لبعض الوزراء بعد اجتماع الحكومة الأسبوعى