الزهرة انفو / نسمع كثيراً عن أشخاص ينعون أنفسهم قبل موتهم بأيام وتتحقق نبوءتهم، واليوم تحققت نبوءة الفنانة المصرية نادية العراقية التي توقعتها عن أيامها الأخيرة وكيف ينتهي بها الحال داخل العناية المركزة التي هي مرحلة فاصلة بين الحياة والموت كما وصفتها.
كتبت نادية العراقية عبر صفحتها عبر الفيسبوك في 21 مارس الماضي : العناية المركزه هي عنبر الموت، والحد الفاصل بين الحياة والقبر..ويوضع فيها المريض على جهاز تنفس يعطي الأوكسجين وينفخ الرئتين بسبب توقف كل الأعضاء ألا القلب ويسمى الموت الإكلينيكي، المخ ميت والقلب عايش.. وحالات نادرة تعود للحياة بعد غيبوبة بقدرة الله- سبحانه".
وأضافت: "يكون المريض داخل نفق مظلم جدا لكنه يسمع من حوله، لذا يجب محادثته وبث الاطمئنان فيه، وتذكيره بربه ونصحه بأن يفتش على الضوء آخر النفق ليرحل بسلام، طبعا لمن لا يملك المال فالمريض ميت لا محاله ، اليوم الواحد بألفين دولار وفي مستشفيات الاستثمار اكثر بكثير لليوم الواحد... يعني موت وخراب ديار".
وأردفت : "وطبعا لو نفدت الفلوس لا يجرؤ أحد على رفع الجهاز ، فالمريض عزيز... لا أرانا الله العناية المركزة، ولا أراكم... وليت كل الحكومات تعطي هذه الخدمة وغسيل الكُلى مجانا وتفتح أماكن كثيرة تستوعب الأعداد".
وأعلنت ابنة الفنانة نادية العراقية، وفاة والدتها داعية لها بالرحمة، مطالبة محبيها وجمهورها بالترحم عليها.
وكتبت ابنة الفنانة عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "ماما انتقلت إلى رحمة الله تعالى، أرجوا الدعاء لها وقراءة الفاتحة على روحها الطيبة، إنا لله وإنا إليه راجعون".
واشتهرت الفنانة نادية العراقية بأنها من الفنانين الحرصين بشكل دائم على التواصل مع جمهورها عبر حسابها على فيسبوك، ويوم 30 أبريل الماضي، وقبل دخولها العناية المركزة إثر إصابتها بفيروس كورونا، نشرت تحذيرا لجمهورها من الفيروس .
وكتبت الفنانة حينها: "هجمت الكورونا على بيتنا ربنا مايوريها لحد..مش عارفة ليلي من نهاري بخطرف ومتكسرة زي ميكون عاملة حادثة واتكسرت.. اللي جتله كورونا يحكيلي عمل إيه وهل هناك أطباء بيجوا البيت يعملوا تحاليل دم.. دعواتكم وحرصوا الموضوع خطير".