أغبى فكرة وأخطرها على هذا المجتمع هي فكرة التبرع لحل أكبر مشكل تحايل عرفته المنطقة وذهبت فيه أموال المواطنين الأبرياء أدراج الريح واستغل فيه الشيخ وغرر به وجبل على تحمل مسؤولية معاملات لا يعرف هو نفسه عنها أي شيئ! فالتبرع فكرة خبيثة لطمس آثار الجريمة وأكل أموال الشعب المطحون بطريقة جديدة!
الحل الوحيد الرادع هو تطبيق القانون و التحقيق فى القضية ومعرفة الشبكات التى خططت لهذا الأمر تحضيرا لنزع الصفر عن الأوقية فى خطوة مبطنة لتهاوى قيمتها!
واستخدمت قناة الشنقيط اعلاميا فى الأمر لبثها برنامجا يروج لغرق انواكشوط يشارك فيه مجموعة من الخبراء بث لمدة شهور تحضيرا لهذا التحايل،حتى خافت الناس من الرزية فى ممتلكاتها فى حالة غرقه(وأنا شخصيا ممن فكر من التخلص من عقاره قبل فوات الأوان،ولما وضعته فى السوق كانت مفاجأتي ان كل الصماصرة عبؤوا لأمر واحد هو الترويح لمعاملات الشيخ،بل أكثر من ذلك صرحوا لي أنهم لم يعودوا يعملو إلا مع الشبديخ الرضى!
،إذن من الازم على الجميع كشف الشبكة الحقيقية التى نظرت للأمر وحضرت له،واستفادت بشراء العقار بأقل من ثلث سعره فربحت مرتين استطاعت الإفلات من سقوط قيمة السيولة لديها فى حالة بديلتها، ثم اشترت 3 او 4 منازل بثمن منزل واحد ونفس الشيء بالنسبة للسيارات والمواشي!
يراد لنا نحن الشعب المطحون والمظلوم أن نتبرع لقضاء الدين لحماية شبكات احتالوا على جزء كبير من مواطنينا وأكلوا أموالهم بالباطل وانهار بسببهم سوقا من ركائز الاقتصاد الوطني والذى له تداعياته الاقتصادية الكبيرة،والأهم هو أن لا نكشف تلك الشبكات الخفية المخططة لهذا التحايل بدقة، ! إنه لعمرى استغباء ما فوقه استغباء،التبرع لأجل حماية المتحايلين على شعبنا واقتصادنا!