قالتْ مصادر مطلعة للوئام الوطني أن محلات تجارية يدير غالبيتها نسوة تفتح أبوابها في شوارع وأسواق عامة في العاصمة نواكشوط، وهي بالفعل مزودة بمنتجات ومواد للزبون.
ولكن الجديد واللافت في الأمر ـ حسب المصدر ـ أن هذه المحلات هي مجرد واجهة لحملات قوادة وممارسة للرذيلة دون الوضع في الحسبان حرمة الشهر الكريم.
ولا يستبعد المصدر أن يروح ضحية هذه المحلات مسؤولون كبار وشخصيات وازنة دون توضيح ما إذا كانوا بالفعل وقوعوا في الفخ أم لا.
وطالب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته بضرورة تدخل السلطات لوضع حد لهذه الممارسات المشينة.
وسبق لمنظكات مهتمة أن دعت أكثر من مرة للتحرك في وجه دعاة الرذيلة وممارسيها في بلد شعاره الإسلام وسكانه المسلمون.