اجري المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير حديثا خاصا مع دويتشه فيله، تطرق فيه باسهاب و بعيد عن كل تهديد ووعيد عن "افكاره" و قناعتة، مما يجعل القارئ يلتمس تغيرا في لهجته المتبعة قبل ترحيله الي الخارج والكشف عن الكثير من الامور التي اختار السكوت عليها وهو في السجن حتي يكون في مكان آمن يسمح له بالبوح بكل ما في ضميره دون ضغوط,
ومما قال انه لا يؤمن بالحجة التي أثارتها السلطات الموريتانية لتأجيل إطلاق سراحه.
" لا. لا اظن. عندما أرادت الحكومة حل هذه المشكلة، قامت بذلك في 24 ساعة ، لذلك لم تكن هنالك معضلة أمنية. الحقيقة ان فضيتي أريد لها ان تكون تلبية مطالب بعض العشائر الرحل واشخاص تنتمي إلى مجموعات عرقية معينة. انه من المدهش أن يسجن شخصًا ما لمدة 5 سنوات لأسباب أمنية وأن يفرج عنه في 24 ساعة. أعتقد أن الامر يتعلق باتفاق تم ترتيبه بين بعض العشائر والسلطات الموريتانية التي تم استغلالها سياسيا"
ويضيف ولد امخيطير في المقابلة الآنفة الذكر ان الجماهير لم تتظاهر بل نظمت مسيرات تحركها ايادي خفية. اذا كان الشعب يريد التظاهرمن تلقاء نفسه لأسباب دينية ، فلماذا لم يقم بالشيء نفسه حين اقدم أشخاص ينتمون الي طوائف آخري من المجتمع علي فعل نفس الشيء
فعلا توجد لدي الائمة والعلماء و قادة الدين سلطة يعترف بها. كما يمكننا حتى القول أن هناك اتفاقًا بين الكيانين السابقين اللذان يدفعان بالجماهير في الشوارع كلما كان ذلك مناسبا وكأنهما يعتبران الشعب كالقطيع توجهه حيث ما تشاء
ويعتبر المدون الموريتاني ولد امخيطير ان تعديل 2014 تم من أجل إرضاء بعض الأشخاص ، بمن فيهم المتدينون المحافظون، معتبرا الاسلام صريحا في هذا الشأن حيث "لا كراه في الدين"
مقابلة اجرتها لينا هوفمان
لقراءة المصدر هنا