الزهرة انفو ـ في مقالنا السابق قلنا إن جو بايدن عندما دخل البيت الأبيض لم يكن مطلوبا منه سوى مهمة واحدة، وهي ألا يكون دونالد ترامب، وهي ربما تكون أسهل مهمة لرئيس أميركي على الإطلاق.
«يزعم الشعبويون أنهم الشعب! وهم يعنون بذلك (..) أنهم فقط من يمثل الشعب، وبذلك ينزعون الشرعية عن كل من يفكر بطريقة مختلفة، سواء تعلّق الأمر بمظاهرات مضادة لهم في الشوارع أو بنواب في البرلمان (..) إنهم بالضرورة معادون للتعدّد. ومن يقف ضدهم وضد ادعائهم أنهم الوحيدون الذين يمثلون الشعب، فهو أوتوماتيكيا، لا ينتمي إلى الشعب الحقيقي».
بداية الحديث سيكون عن واقع الإعلام العراقي المُتخبط والغارق في الفوضى وصراخ المسؤولين وعويلهم المتباكي بدموع التماسيح على مصالح المواطن وحقوقه وهو مايتطلب وجود إعلام حقيقي يُبنى على نظريات إستراتيجية غايتها البحث ماوراء الخبر ومقاصده وليس دكاكين لبيع الإسفاف والتفاهة.
الزهرة انفو ـ سؤال مباشر وصريح: لماذا لا يحتفل الإخوان بذكرى نصر السادس من أكتوبر 1973؟
بل أنني كثيرًا ما أصادف منهم من ينتظرون حلول هذه الذكرى للتسفيه منها والحط من قدرها بنشر أكاذيب وقحة تصور أن مصر وجهت الضربة الأولى لكنها تعرضت للهزيمة في نهاية الأمر واضطرت لوقف إطلاق النار خوفًا من تهديد العدو للقاهرة نفسها!
الزهرة انفو / بعد عقدين من الزمان على الحادث الذي غيّر وجه العالم، تحل اليوم ذكرى يوم ليس ككل الأيام في تاريخ هذا الكون، لم يكن يوماً عادياً في تاريخ البشرية، إنه الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، الذي كان فاصلاً بين ما سبقه وما أتى بعده من تغيير في استقرار العالم.
لا شك أن العالم على شفير إخفاق أخلاقي كارثي، إذا استمرت الدول الكبرى في الاستحواذ على أغلب إنتاج اللقاحات المضادة للفيروس، فما يحدث من كارثة صحية في تونس، الجزائر، ليبيا، العراق، نتيجة نقص تحصين الأشخاص، تعيد للواجهة موضوع العدالة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية والدول النامية، وفقدان معالم الإنسانية، حيث إن البلدان منخفضة الدخل، لم تتلقَ من لقاحا
الزهرة انفو ـ منذ قديم الزمان و السيطرة على الرعية هو هاجس الحُكَّام الأول الذي يؤرقهم ويقض مضاجعهم الوثيره. كيف لا و التاريخ مليء بأحداثٍ تروي لنا قصصاً لملوك سقطوا من عروشهم وآخرون يصعدون بدعمٍ من شعوب هائجة غاب عنها العقل و المنطق، واصبحت العاطفة محركها الأساسي.
الزهرة انفو ـ يأتي عيد الأضحى المبارك، وفي النفس حاجات وأمنيات بأن يحتفل الناس في العيد المقبل وقد أضحى فيروس كورونا من ذكريات الماضي. لا كمامات، ولا توجس، وكثير من الودّ الدافئ الذي بدّدته الجائحة، أو كادت.