يظن البعض أن العالم بلغ من الترابط مايجعل إنهيار جزء منه إنهياره كله والحقيقة عكس هذ الإعتقاد فالعالم منهمك في تحصين نفسه اومحيطه الضيق ،متفان في إختراع عوازل تؤمنه من مصير من يتهدده الإنهيار، أومن تحدق به المخاطر، لهذ يحتدم الخلاف بين رفقاء الأمس ويشتد التنافس بين الأمم المدركة للمعنى الشامل للعولمة وغاياتها السامية وأهدافها "النبيلة" هذ الشهاب أبيت