تابعت حلقة هذا المساء مما كان يفترض به أن يكون نقاشا بين وجهين إعلاميين يمثلان رؤيتين سياسيتين تختلفان في كثير من وسائل التعاطي مع الشأن الوطني - أيديولوجيا وسياسيا - ، وحين غاب أحد الطرفين - بغض النظر عن سبب الغياب - كنت أتوقع محاولة حل الإشكال الذي تسبب في مقاطعة " الكنتي" ، أو تأجيل الحلقة الى حين تمكين الطرف الآخر من إيجاد من يمثله في النقاش ،