ظلَّ الموريتاني يولّي بظهره للبحر طويلا، وينظر إليه على أنه مجرّد جسم غريب يستلقي بعيدا في وِحدَته الأبدية، وتضع كتلته المائية الضَّخمة حاجزا جغرافيا صارما لامتداد اليابسة ناحية الغرب.