مع بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين بدا واضحا أن النظام السياسي العربي قد استنفد طاقته ووصل إلى لحظة موته. كان لا بد من استبداله. غير أن تلك المهمة بدت عسيرة إن لم تُنفذ عن طريق انقلابات ليست عسكرية، على الأقل في ما يظهر منها. لذلك كانت أحداث الربيع العربي مقنعة على المستوى النظري.