في كل يوم يجتمع فيه اليمنيون هو يوم فرح للمملكة؛ التي كانت منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز –طيب الله ثراه- وستظل دوماً مع اليمن، حريصة على استقراره، وساعية في ازدهاره، وواثقة بأن حكمة أبناء شعبه تسمو فوق كل التحديات».
وصف الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النوبي اتِّفَاقُ الرِّيَاض بانها مُبَادَرَةٍ تَأرِيْخِيَّةٍ مُوَفَّقَةٍ بين الإِخْوَة الأَشِقَّاء مِن الحُكُوْمَة الشَّرْعيَّة اليَمَنِيَّة، وَالمَجْلس الانْتِقَالي الجَنُوْبِي بِرِعَايةٍ كَريمةِ.
يلتئم شمل اليمنيين في الرياض، بعد أن استطاعت «الحكمة السعودية» رأب الصدع بين اليمنيين للوصول إلى حل سلمي توافقي مبني على خطوط عريضة رئيسية ومرجعيات ثابتة، لتفتح نوافذ التفاؤل أمام رياح الحلول لجميع الخلافات اليمنية الأخرى بـ«نيات صادقة».