كورونا لم يعد ذلك الوباء الذي نسمع به عند الاخر ، ولم يعد ذلك الخبر الذي نتابعه حوالينا بقليل من الاهتمام ... انه هنا .. لقد أصبح بيننا ومن مواطنينا .. لم يعد خطرا داهما بل قائما فلا تستسهلوا الخطر انه عظيم
في يوم 22 من يونيو عام 2018، انتفض الشعب الموريتاني ليعلن أنه لا يرتضي لقيادته غير من يخدم الوطن والشعب ويمتلك القدرة علي تذليل الصعاب وبناء جسر من المحبة بين اطيافه واعراقه وترميم اقتصاد متهالك فاختار في جولة اولي السيد الرئيس سيد محمد ولد الشيخ الغزواني وكانت الكلمةُ الفَصْلْ والقول الأخير.
إن أمة تدين بقيم ومثل وشرع الإسلام وتتموقع حيث تقع الأمة العربية جغرافيا، وتمتلك من الثروة والتاريخ ما تَمتلك ، ثم تنزل من سلم الرقي والتقدم العالمي مكان الأمة العربية الراهن لهي في مأمن من كورونا، بل يمكن أن ترى فيه - من باب "و من السم ينتج الدواء" - فارس الحلم الذي ظلت تترقب من كل أفق...
في هذه السانحة وبعدما ظهرت نيات بعض السياسيين الحاقدين على شخص مدير الديواني محمد الأمين ولد احويرثي لسبب كونه اثبت أنه الأفضل والأكثر حنكة وقوة وذكاءا من بين كل أركان نظام ولد الغزواني ولإن النجاح أعدائه أكثر من أعداء الفشل وجدنا أنه يجب أن نسكت أصوات النافخين في نار الخصومة وعلى رأسهم من يظن بأن ولد الغزواني رئيس لشريحة معينة يصفونها بأنها شريحة ال
بعض من الأشرار يجند أقلاما مأجورة لبث شائعات يائسة عن خلافات في الفريق الاعلامي. الذي اختاره فخامة الرئيس لإدارة مؤسسات الاعلام تارة وطورًا في استهدافه
للرجل الذي اختاره بنباهة لإدارة الديوان وهي نفس الخلايا الاعلامية التي انفك رباط عقدها وكسدت. تجارة حروب مرتزقتها
القرار السائد والمعمول به بخصوص التعيينات ولو بصورة غير معلنة فى أروقة الدولة والأنظمة المتعاقبة دائما مايكون على أساس الولاء السياسي للسلطة التنفيذية دون إعارة أهتمام كبير بكفاءة المسؤولين المعيّنين ونزاهتهم وقدرتهم على تسيير شؤون إداراتهم واستقطاب الرأي العام والتفاعل مع قضايا المواطن مُعاينةً لا من وراء كراسي المكاتب وعن طريق بطانة المسؤول
ما زالت القبلية المقيتة تتقمص الدولة، في غفلة من واقع انتزاعها منذ ستة عقود من "عنوان السيبة" على يد الاستعمار الفرنسي؛ تقمص بأبشع مضاره على سير الكيان الستيني الذي شاخ قبل الأوان بالمتثاقل في خطوه اتجاه الجمهورية المتفيئة ظلال القانون بكل تجلياته المفتقدة، واقع فَالِت هو الآخر من منطق هذا الكيان السوي ذاته، تفرضه عقلية "سيباتية" عصية على التغيير ولا
نختلف بحمد الله - الذي نحمده على كل حال - على كل شيء سوى أننا في أزمة فكرية عميقة تضعنا في ليل دامس يصعب فيه تمييز الأشياء وأحيانا يستحيل تمييزها.. فكوننا نعيش أزمة فكرية شيء مفروغ منه.. و الذي نختلف فيه هو منذ متى نعيش هذه الأزمة..
الاصلاح مطلب ومكسب ورهان يميز ارادة الخير وإشاعته وشموليته لذالك فهو حق عمومي المحافظة عليه واجب وطني وديني لارتباطه بالجماهير ولتعبيره عن فصول تاريخ الاداء الوطني عبر حقب الوطن وإبان مختلف مراحله ومن الغريب عندنا ربط الجهد الوطني بالإنتاج الشخصي والتعامل معه وفق الصورة التي تحددها القوى المسيطرة عن مهندس الجهد لذالك تحجب باستمرار نقاط الاصلاح مهما ك