"لن نتساهل مع أي شكل من أشكال الفساد أو الإخلال بالحكامة الرشيدة"
فقرة بارزة من خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الأمة بمناسبة عيد الفطر المبارك؛ خطاب تجاوز الصيغة التقليدية إلى تناول هموم الحكامة بكل أبعادها.
أعجبني في خطاب السيد رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الفطر المبارك أمران أما أولهما فهو الإعلان عن تقويم ومراجعة وقعا لما تم في مواجهة فيروس كورونا وأنه كانت هنا وهناك نواقص وثغرات تقرر علاجها وصدرت الأوامر لتصحيحها، وأما الثاني فهو التأكيد على ضرورة الشفافية وأنها شرط لا غنى عنه لأي خطة لتحقق النجاح المطلوب.
الوباء يهدد الجميع وتفاوت مواجهته بتفاوت مقدرات الدول والشعوب وهو فعلا اخطر الاوبئة التي واجهتها البشرية منذ امد بعيد و لكن حينما نتتبع اداء النخبة في مواجهة الفيروس سنلاحظ دون عناء كبير التناقض الصارخ بين اغلب حملة المشعل التنويري وبين مساهماتهم في المواجهة المفتوحة على كل الاحتمالات والتي تهدد الجميع دون النظر الى جنسه او لونه او عقيدته ولا الى م
*توصيتي للسلطات العليا ألا تقرر أي إجراء، لاتمكنها مواصلته أطول فترة(حظر، غلق، تكفل...)، مهما كان حجم ضغطنا في هذا الفضاء، ولتلتزم، في هذا الصدد، بمقتضى قول الشاعر:
لا تَقولَنَّ إذا ما لَم تُرِدْ ... أنْ تُتِمَّ الوَعدَ فِي شَئٍ نَعم
حَسَنٌ قَولُ نَعَم مِن بَعدِ لا ... وَقَبيحٌ قَولُ لا بَعدَ نَعم!
المجتمع المحلي هو قطب الرحى في الدفع بالوطن الى مصاف الشعوب المتحضرة وهو صمام امان الاوطان ودرع الانسان لكن غياب الرؤية الجادة لقادته ونخبته في معظم مراحل تاريخه المعاصر الوجيز كانت اكبر معوقات انسجامه في غالب واحد يقرب تفاوته ويمحو آثار غبنه ويضمد جراح تمايزه وظلمه ويرسخ ضرورة وحدته في كنف الجمهورية الوليدة بعد مخاض عسير وبعد محاولات جمع مرتجلة لأ
لقد كشفت جائحة وباء كورونا القناع عن حقيقة ماهية الكساد والفساد المالي والإقتصادي الذي تتخبط فيه البلاد بعد تسليم السلطة لرئيس الإجماع الوطني السيد محمد ولد الغزواني ؛ وهو إن دل على شيء فإنما هو مؤشر على أن البلاد والعباد ومنذ اللحظة الأولى من تسلم الرئيس السابق لدفة الحكم ؛ مع زبانيته التى لا تبقى ولاتذر ؛ يعملون بكل ما أوتوا من قوة من أجل افقار الا
لا أفهم أبدا تعمد المغالطة في المعلومات التي يقدمها بعض مسؤولي وزارة الصحة الموريتانية للصحفيين (التصريحات الخاصة )، ومن الطبيعي جدا أن تؤثر على تناول الأخبار الخاصة بالجائحة، وتساهم في تحويلها إلى فوضى كما هو حاصل الآن.
ان النظام الحاكم امتداد لسابقه في الشكل على الاقل ، فالرئيس له ماض عسكري قريب والحكومة في اغلبها مرت من نهج النظام السابق والمعارضة ايضا هي نفسها معارضة النظام السابق في الزمان الحاضر وفي العناصر والأحزاب فما لذي جرى حتى رضيت المعارضة بحكم العسكر علما بأن شخص واحد هو من خرج من مشهد النظام الحاكم وهو شخص الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ؟
تحول مؤخرا أحد الوزراء، بفضل تضامن افتراضي واسع مع إعلانه السعي لإصلاح قطاع حساس ووسط إعادة تفعيل لتعاضدات تقليدية، أو مرتبطة بالخلفية وفق تعبير وزير آخر، إلى نجم النجوم في وسائل التواصل الاجتماعي. لقد بلغ ذكره سناب شات..
ظلت صاحبة الجلالة طيلة أعيدها متدثرة بالحزن شاحبة الملامح وكأنها تعرضت للخيانة المتواصلة ، فجل الذين يقفون ببلاطها عشاق زائفون، ولم تعد تستطيع التمييز بين من هو مستعد لحمل قلبه على كفه من أجلها ، ومن يريد قضاء وطر ثم يتف على وجهها ..!