تجدر الإشارة إلى أن أي دولة قادرة على استضافة قمة ما، عربية أو إفريقية ... هي دولة مُسْتتبةُ الأمن الداخلي إلى درجة كبيرة؛ وهذا أمر يُذكرُ فيشكر لقيادتنا ولجهازنا الأمني والعسكري ...
تقود الصين حراكا عقلانيا فى شبه القارة الكورية، يؤسس لإخماد الحروب في العالم،
وإطلاق( طريق الحرير) لتنمية شاملة في المعمورة.
وتقود أثيوبيا الجديدة، قطار السلام في شعوب إفريقيا ، بعد عشرين سنة من الحروب الطائفية المدمرة، والعراك الاديولوجي المثخن بالجراح.
فريقي التي هي من مؤسسيه يوم كان الوحدة الإفريقية و التي تنتمي إلى قارتها قلبا و قالبا و قد أسماها ذات مرة الراحل "المختار ولد داداه" "همزة وصل" قاصدا بحنكته و وسطية فكره و بعده عن الانحسارية في قمقم "القرون الوسطى" بمستواه الثقافي المكتسب وسط بؤر الضوء الأوروبية في عصر تفتق الأيديولوجيات المنفتحة على محاربة التمييز بين الأعراق و نبذ الظلامية
في الوطن حراك شرس وإستعداد لحدث غامض مرتقب هيأت له النُّخب أرضيَتها الزلقة وراهنت بالشعب علي كسب رهانه وهي تدرك جيدا أنها توشك أن تخرج من مواقعها لفشلها الذريع في تحقيق الإصلاح وتوعية الشعب وحفظ حقه في وطنٍ قوي آمن وفي حياة كريمة تتيح للجميع نفسس الفرص وتوفر مستلزمات الحياد وتوزيع العدل بإنصاف حتي نضمن تأسيس وتدعيم بناء وطن قومي قادر علي تلبية حاجيات
الخيانة هي تجارة بائرة، وانتهاك للأمانة، وتعتبر الخيانة من أشد الصفات الممقوتة والذميمة، فلا تكاد توجد صفة قبيحة جمعت أنواعا من الشرور مثل الخيانة، وقد نهت وحذرت نصوص الشرع من هذه الخصلة أشد تحذير، قال تعالى في محكم كتابه العزيز: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} صدق
في آخر يوم أيام رمضان أطلقت شائعة تقول بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيصدر عفوا عن الشيخ محمد غدة، وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك. جاء العيد وألقى الرئيس ولد عبد العزيز خطابه، وتم الحث من جديد في هذا الخطاب على ضرورة الاستفادة من الصوم، وعلى أهمية التحلي بالقيم الفاضلة من تراحم وتكافل وإيثار.
.... القمة العربية ستعقد في موريتانيا ولو تحت خيمة، بهذه الجملة صرح الرئيس محمد عبد العزيز، بعد أن توكل على الله وعزم على أن تحتضن نواكشوط ــ ولأول مرة ــ قمة عربية، انقسم الموريتانيون، حينها، بين معارض يسوق لحتمية فشل الحدث، وحائر خائف مشفق على بلده من أن يحتضن قمة لا يملك البنى التحتية الكفيلة بنجاحها.
عندما استقبل الرئيس السابق روبيرت موكابي لاعبي بلاده العائدين بهزيمة وارسلهم إلى السجن مطالبا بأن يعيدوا إلى الخزينة العامة ما تكلفته الدولة في سفرهم الخائب'