إلى عهد قريب ظلت الدولة في فبضة نظام اجتماعي تقليدي يعيد انتاج نفسه كل حين يحتفظ لنفسه بحق احتكار الوطن وخيره ويستغل الجماهير الكادحة في القرى والأرياف خدمة لاستمراره ووقودا لمشروعه التراتبي الإقصائي فتحالف الزعامات التقليدية القبلية والجهورية وأدعياء الدين ظل يجثوا على آمال الاغلبية المحشورة في حظائر الخوف والتخويف والتهميش والإقصاء المبرر بأساطير ا