مع التهاف السياسي، الغير مسبوق و حمى التنافس المسعور بين كل الفئات العمرية و القيادية في المنظومة المجتمعية و التوجيهية- التأديبية، سقط القناع المرصع باللآلئ و الجواهر عن الوجه المشوه بالعاهات في السلوك من فرط التناقض مع منظومة القيم المستقاة من الدين، لتسقط الألقاب الكبيرة المركبة من جوامع الكلم و لوامع الحروف، و لتنجلي ظلمة الزيف و الخداع عن واقع ت