منذ محنة ساركوزي صارت صحبة القادة الأفارقة للساسة الفرنسيين تخضع لرقابة سياسية قوية سببها ضغط المهاجرين المتوقع مع كل أزمة افريقية جديدة،ما جعل الشؤون الإفريقية لم تعد منفصلة عن الشؤون الداخلية الأريبة،وهو بعد تركز عليه المعارضات الإفريقية أثناء ضغطها على الحكومات.
أبسط أزمة سياسية يمكن أن يركبها طالبوا اللجوء السياسي
مشهد تكرّر كثيراً في بلدان الوطن العربيّ تشهده حاليّاً الانتخابات النّيابيّة والمجالس الجهويّة والمجالس البلدية في الجمهوريّة الإسلاميّة الموريتانيّة، المقرّر إجراءها مطلع الشّهر القادم ما بين فوضي أحزاب ورقيّة يقترب عددها من المائة حزب. ولا برامج لديها ولا وجود حقيقيّ لها في الشّارع الموريتانيّ.
يرى علماء الفكر السياسي الحديث أن أنماط التغير في حركة العلاقات الدولية قد أدت إلى نقص في قدرة الدولة على التحكم في مواطنيها إثر ضغوط من أعلى جاءت من الفاعلين فوق الدولة ، وأخرى من أسفل جاءت من فاعلين دون الوطن، وتبعا لذلك تغير التعريف العلمى السياسي والقانوني للسيادة الوطنية من احتكار السلطة من جانب الدولة إلى مسؤولية الدولة عن حماية مواطنيها، لتفت
تأملت وأنا أرى رؤساء حكومات، وقادة أحزاب حاكمة، وعرفاء قبائل، ووزراء أنظمة بعملتها القديمة وبعملتها الجديدة ببلدي، يقفون في أعلى السفينة وهم يتحدثون في أسفلها بلسانين ، ووجهين، ومرشحين ، لا تتمعر وجوههم ولا تتلعثم ألسنتهم....
قالوا للرئيس خض البحر في معركة الشيوخ ونحن الضامنون، فلما غلبوا قالوا له " هؤلاء شرذمة قليلون"
سأحاول في كل يوم من أيام الحملة أن أبرق برسالة مختصرة جدا إلى الناخب الموريتاني، وستكون هذه هي الرسالة الثالثة التي سأضعها في صندوق بريد الناخب الموريتاني خلال موسمنا الانتخابي هذا.
في هذه الرسالة الثالثة سأذكر الناخب بجملة من الأمور الهامة :
نبه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من هنا من مدينة كيفة إلى مسألة جوهرية جدا تتعلق أساسا بما بات يعرف في الأدبيات السياسية ب (الإنطباط الحزبي) .
تسائل فخامة الرئيس كيف يدعم بعض مناضلي الحزب (حزب الإتحاد من أجل الجمهورية )
و منتسبيه أحزابا و طوائف سياسية أخرى و يدَّعُون في الآن ذاته أنهم لايزالون ضمن الأغلبية ؟ .
انطلقت البارحة في غرة عشر ذي الحجة، ليلة الجمعة 16 أغسطس2018 ، حملة انتخابية موريتانية يشارك فيها 98 حزبا سياسيا ، قدموا 1553 لائحة للانتخابات البلدية، و67 لائحة جهوية تتنافس في 13 عشر دائرة هي عدد المجالس الجهوية لولايات الوطن، و109 لائحة حزبية تتباري على نيابيات 57 مقاطعة هي عدد مقاطعات الوطن ، إضافة إلى 96 لائحة نيابية ل20 مقعدا برلمانيا وطنيا، و8
3 أغسطس 2008 - 3 أغسطس 2018: تعيش بلادنا منذ عشر سنوات تحت قبضة ولد عبد العزيز. في قسم القطع، وقد يميل المرء إلى القول بأنها قبضة احتكار حديدية. عقد ضائع، كما ورد في دراسة قادها بذكاء موسى فال، رئيس الحركة من أجل التغيير الديمقراطي. عشر سنوات من الفرص الضائعة، واللعب المتقطع، والورطات والتغييرات غير المبررة. عشر سنوات جاء فيها قائدنا المستنير،