
أن يدخل رئيس بلد مستشفى عسكريا مضرجا بدمائه دون احاطة واضحة تفسر سبب تلك الإصابة ودوافع مرتكبيها، وكيف يكون لهذا الرئيس الحق في الاستهتار بأمن بلد هو من يمثل رمزيته وحامي نظمه، فتلك مسألة لا تدخل في سياق الحساب العادي لفقدان الأمن والمسؤولية الأمنية..!