لا شيء أعظم على المسلم من أن يؤذى في نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا أن يرى فيمن تربى في حاضنة اجتماعية مشهود لها بالخير والصلاح، من يكتب بكل جرأة ووقاحة مفتريات، تروم تفنيد عدالة الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم.
لن يغير المنافقون اليائسون والمبدلون جلودهم بلا خجل في معادلة التغيير القادم، ولن يفلحوا في الإبقاء على قوالب واقع تولى، كما أنه لن تجدي ـ على كثرتها وتواليها ـ التعيينات وحشو القطاعات، ولا خلق الوظائف والأدوار والأطر الإدارية والديبلوماسية والتنظيمية الهلامية باستصدار المقررات والمراسيم الوزارية والرئيسة.
إن الشّباب هم عماد أيّ أمّة من الأمم, وسرّ نهضتها وبناة حضارتها, وهم حماة الأوطان والمدافعون عن حياضها, ذلك لأنّ مرحلة الشّباب هي مرحلة النّشاط والطّاقة والعطاء المتدفّق، فهم بما يتمتعون به من قوّة عقليّة وبدنيّة ونفسيّة فائقة، يحملون لواء الدّفاع عن الأوطان حال الحرب, ويسعون في البناء والتّنمية في أثناء السّلم, وذلك لقدرتهم على التّكيف مع مس
الحركات العنصرية كالحركات المتطرفة ، مشكاتها واحدة ، وأهدافها ضيقة ، لا يمكنها الظهور في عالم يزداد تقاربا وتداخلا مع تطور التكنولوجيا ، وهيمنة الدولة الرقمية وعبور التواصل والأفكار حدود الدول الوطنية العتيقة ، عبر البث ومن خلال الأقمار الصناعية ، لذالك فمن غير الوارد أن تنجح تجارب البشر المعتمدة علي العنصرية والتطرف الفكري والديني ، أما هيمنة الدو
خابَ توقعُ العديد من المراقبين الوطنيين و الأجانب بخصوص "اعتراف متفاوِتِ الحرارة " من "المترشحين الأربعة " بنتائج الانتخابات الرئاسية التى حازت الشرعيات الأربعة:الدستورية،القضائية،الفنية و الرقابية.
شكلت قضية المسئ ول مخيطير ظاهرة خطيرة وشنيعة وجديدة في المجتمع الموريتاني من ناحية الإساءة إليه في مقداسته والمساس من عدالة نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم
وقد أخذت القضية منحى مختلف عن كل القضايا بشكل مقصود تارة وبشكل غير مقصود تارة أخري ولكي نفهم ماجري نبدء القصة من البداية حتي اليوم بعد صدور الحكم:
المشهد غامض ومخيف، والوطن يدفع فاتورة أطماع البعض من سكينته ، من مكاسبه ،ودخان الحقد ورائحة الكراهية النتنة تزكم أنفاس الشعب في عقر داره ، ورفقاء السياسة داخل الحلبة والمواجهة حرة ، والعواطف الجياشة كالطود العظيم توشك إن تطمر وشائج التاريخ المشترك وأواصر القربى ، لكن تجربة التعايش الآمن تدعم التمسك بنعمة الأمن وتحتفظ بالوطن ككيان واعد لشعب واحد ، جزء