دمر خطاب الكراهية الحضارات وأباد سلالات أمم (فضلت قدما بالأنبياء والرسالات )؛فلقد كان( فرعون الأول) يقتل رجالهم ويستحيي نساءهم.
حارب به (المرجفون في المدينة) الإسلام وبيت الطهر والنبوة الخاتمة.
قتل به (أهل الردة)حفاظ كتاب الله يوم اليمامة.
ينبئنا تاريخ الشعوب والأمم ذات المكونات المتنوعة أنه إذا لم نحتكم لنداء السلم الأهلي وننحاز لمبادئ الكرامة الإنسانية فإننا مهددين بالسقوط في الحرب الأهلية التي اكتوت شعوب قبلنا بنيرانها وتأكد لها أن التنازع والشقاق خيار خاطئ ، وعلى ما يبدوا لا نريد أن نتعلم ــ من أخطاء الآخرين وندفع باتجاه نتاج ذات الحماقات التي وقعت في فخها شعوب أخرى
قد قررت ابتداءً من يوم الأحد الموافق 18 ـ 12 ـ2011، أن آخذ لنفسي قسطا من الراحة، أتوقف فيه عن الكتابة في الشأن السياسي التي أعتبرها من أشق أنواع الكتابة، وذلك لأتفرغ لمشروع رواية سميتها " يوميات شخص عادي جدا"، وكان من المفترض أن تكون قد اكتملت منذ مدة، إلا أن التزامي بنشر مقال سياسي كل يومين أو ثلاثة حال بيني وبين البدء الفعلي في كتابتها.
ما يسمى بدولة إسرائيل تعيش هذه الفترة حالة من التخبط بعد الهزيمة المدوية التي خاضتها لفترة قصيرة مع المقامة الفلسطينية (وهي لساعات معدودة) تحاول الآن إعادة الردع لتكون هي الأقوى، بدأت بهجمات فاشلة على سوريا ولم تحقق أي هدف من الأهداف. وتحاول الآن البحث عن مخرج في الجنوب اللبناني من خلال درع الشمال.
المُوظفُ العمومي و الموظف العمومي السامي بالأخص هو أحد أهم رموز و عناوين الدولة و يجب عليه أن يكون في حياته العامة تُرْجُمَانًا لهيبتها و كِبْرِيائِهَا و سُلْطَانِها و يَحْرُمُ عليه في حياته الخاصة الوُقُوعُ في شُبُهَاتٍ قد تؤدي إلي المساس و الانتقاص من سَمْتِهِ و عِزَتِهِ و وَقَارِهِ و مكانته في المجتمع حتي لا يُؤثر ذلك سلبا علي شرف الدولة و “ت
وأخيرا أطلق "إطارات وعجلات" ولاية اترارزة مبادرتهم التزلفية التطبيلية، والتي من المؤكد بأنها ستشكل شرارة لموجة عارمة من التزلف والتطبيل قد تعم كل ولايات الوطن في الأيام والأسابيع القادمة، وخاصة الولايات الشمالية والجنوبية، مع احتمال قوي أن تصل رياح هذه الموجة التزلفية التطبيلية إلى الولايات الشرقية.
لقد تم تخليد الذكرى الثامنة و الخمسين لعيد استقلالنا الوطني بما تستحق من تمجيد و اعتزاز يليق بهذه المناسبة العزيزة و التي تذكر الأجيال الحالية بما قدمه الأسلاف من أجل حرية و استقلال وطننا الغالي، الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
كلمة الإصلاح الآن تـتحير من أين تبدأ الكتابة عن هذه الهيئة التي لا أرى مثالا لمهنتها يعبر عنها إلا ما قاله داعية كبير عاش مع القرآن : فقال العيش مع القرآن نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها .
فكذلك العيش في المهنة الحقيقية للشرطة : راحة ضمير ومتعة داخلية لا يرتاح لها إلا من عاشها عملا وأتيحت له الفرصة لتطبيقها كما يشرحها العارفون بها .
خلال مناسبة سابقة كتبت مقالا بعنوان : " التربية الإسلامية بين المعامل الهزيل والزمن القليل " ـ أرجو من الله العلي القدير أن يكون في ميزان حسناتي ، وأن تتحقق الفائدة من مضامينه ـ وقد ذكرت في مقدمته ان كل مجتمع يدين بعقيدة معينة ، ينبغي أن تكون له نظريته التربوية الخاصة به ،