ارتبطت أنظمة الحكم بالمستفيدين منها ، فصَنفت دوائر الاستفادة على أنها أنصارها ، مما أفرغ المصطلح من مدلوله ،وحدد الحكم ومرتكزه بدوائر الوطن ،وإداراته وإدارييه ، لذالك تعودت نخبة المجتمع ،وحملة مشعله على عينة متوارثة من أنصار الرؤساء ، وركائز أنظمتهم ، فلاغرو إن توقفت أذهان البعض عند هذه الصورة ،المجتزأة من تاريخ الوطن ، وعطاء أنظمته ، و تكريس صورة ال